عند الإصابة بارتفاع درجة الحرارة الداخلية للجسد يتم إجراء فحوصات دقيقة جدا للمريض ويكون الارتفاع غالباً من أسباب معروفة مثل التهاب المرارة ومرض السل والتهابات الأغشية الداخلية للجسد كاغشية القلب ، أو التهابات المناعة والتهابات القولون والتهابات الكبد والكرنز ، أو السبب الأخطر وهو إمكانية أن يكون المصاب يحمل بدمه مرض مناعة ذاتية أو مناعة مكتسبة كمرض الستيل والتهاب الشرايين العقدي والتهاب العضلات الروماتزمي ونقص بروتين القلوبيولين ومرض الإيدز أو مصاب به بشكل مباشر وهي أقل الاحتمالات وتبلغ تقريباً ما بين 8 و 10 بالمئة من الحالات ، وممكن أن يكون بسبب الإصابات الجرثومية كالسل والفطريات وفيروسات التوكسوبلازمورز والسلامونيا والملاريا أو حمى من خدوش القطط المصابة ، حيث تشخص أغلب الحالات أنها أصابات بجراثيم خطيرة ، في حالة إن بقيت الحرارة لمدة طويلة تقترب من النصف سنة فإنّ الغالب بأن المصاب مريض بورم خبيث أو جرثومة خطيرة .
من الأسباب المؤدية لارتفاع الحرارة الداخلية للجسم هي التقرحات الصدعية في داخل الجسم كتقرحات العظام والنخاع الشوكي والطحال والمرارة والكبد والتهابات الأمعاء والمسالك البولية وتقرحات الفم والأسنان من الداخل والجيوب الأنفية ، أما الأورام الحميدة فهي الأمراض الليمفاوية ومرض الميكسوما في القلب ، ورغم الكشف والقائمة الطويلة التي تشخص سبب الحرارة الداخلية في الجسم إلا أن الفحوصات لم تشخص إلا 75 بالمئة من الأسباب فقط لا غير وبقيت ربع الحالات دون المعرفة الحقيقة لسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم ، ولهذا ينصح بالاستجابة الدقيقة للطبيب في وقت الفحص والاستعانة بطبيب كفأة وممتاز في هذه الحالات حتى لا يتم التشخيص الخاطئ للحالة .
المصدر: موسوعة موضوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق