الأربعاء، 22 يوليو 2015

ثقل الرأس

ما أسباب الإحساس بثقل في الرأس

قد يعاني العديد من الناس في كثير من الأحيان بثقل الرأس والذي يصحبها في العادة شعور الدوار، فمن الممكن أن يكون هذا الإحساس حاداً جداً أو من الممكن أن يكون معتدلاً أو طفيفاً، وربما ازداد الشعور به في الآونة الأخيرة بسبب التلوث الحاصل في الجو ونمط الحياة الذي يعتمد على الخمول في كثير من الأحيان وعلى الاعتماد على الآلات في القيام بجميع الأعمال، كما أنّ التلوث الصوتي الحاصل في مجتمعاتنا يزيد من هذا الإحساس أيضاً بشكل كبير، وحتى لو كان ثقل الرأس خفيفاً أو حاداً فمن الممكن أن يدل على أمور أخرى ففي العادة يكون ثقل الرأس عرضاً لمرض آخر.


وقد يكون ثقل الرأس مصاحباً لأعراض أخرى تزيد من سهولة تحديد المشكلة الرئيسية كالشعور بالضيق أو القلق أو آلام العضلات أو الاندهاش، كما أنه من الممكن أن يصاحب ثقل الرأس الإسهال والغثيان أو الشعور بألم في الصدر والشعور بالبرد والارتجاف والأرق في بعض الأحيان، وبحسب الأراض المصاحبة لثقل الرأس يمكن تحديد السبب الرئيسي للمشكلة فيكون ثقل الرأس مصاحباً للعديد من الأمراض المختلفة.


ومن الأسباب التي من الممن أن تسبب ثقل الرأس هو التهابات الأذن الداخلية وتكون في هذه الحالة مصاحباً للغثيان والقيئ، ومن الممكن أيضاً أن يتسبب التهاب الجيوب الأنفية للشعور بثقل في الرأس، ويكون التهاب الجيوب الأنفية مصحوباً بالصداع وحساسية الأنف لمختلف المواد كالمواد الكيميائية والعطور والمنظفات والبخور والمبيدات الحشرية والغبار والزغب والصوف وغيرها.


وقد يكون ثقل الرأس أيضاً بسبب الصداع والشقيقة والتي يعاني منها العديدون في هذه الأيام بسبب الضغط والتوتر الكبير والقلق المحيط بنا في مختلف الأماكن كالعمل والشارع وأثناء قيادة السيارة ومختلف هذه الأمور، وقد يكون الشعور بثقل الرأس أيضاً بسبب القلق فيسبب القلق الزائد عن حده الشعور بضغط كبير في الرأس والذي لا يحتمل خاصة لمن يعانون من القلق الشديد، ومن الممكن أن يكون ثقل الرأس دليلاً على أمور أخرى أيضاً كارتفاع ضغط الدّم في بعض الأحيان.


وقد يكون ثقل الرأس أيضاً بسبب أمور أخرى بسيطة ولا يدل على مرض خطير أو شيء من هذا القبيل فقد يكون بسبب الجلوس الخاطئ ووضعية الرأس غير المناسبة، وقد يكون أيضاً بسبب قلة شرب الماء أو بسبب تغير المناخ والجو بشكل مفاجئ أو تغيير وضعية الجسم من الجلوس إلى الوقوف بشكل سريع ومفاجئ على سبيل المثال.

المصدر: موسوعة موضوع

الخمول العام في الجسم

ما أسباب الخمول في الجسم

يشعر فئة كبيرة من الناس على اختلاف أعمارهم بحالة من التعب أو الخمول العام في الجسم ، لأسباب متفاوتة بينهم ، تتسبب برغبتهم العارمة إلى النوم أو الجلوس لفترة طويلة دون القيام بأي نشاط ، و ربما الإعتذار عن أدائهم لوظائفهم اليومية ، أو مشاركتهم للمناسبات العامة ، لكنهم يشعرون بعدم قدرتهم الجسدية على القيام بأي عمل على الإطلاق ، يصاحبه شحوب أو اصفرار في الوجه ، مع ارهاق عام ، وميل إلى النوم لساعات طويلة ، وعندما يصحو يتكرر شعوره بالخمول وكأنه قام بمجهود بدني كبير .


و الخمول العام يعود إلى أسباب متنوعة تختلف باختلاف الأشخاص و تاريخهم المرضي . ولكن بشكل عام فإن الخمول المزمن قد يكون نتيجة أحد الأسباب التالية .. نستعرض بعضها فيما يلي :


الأنيميا " فقر الدم "  : يعتبر فقر الدم أي " نقص الحديد وبعض الفيتامينات الأساسية كفيتامينات ب1 وب2 وب6 وب12 وغيرها سبباً رئيسياً في شعور الإنسان بالخمول والتعب العام وعدم القدرة على بذل أي مجهود بدني ، حيث يظهر عليه آثار الشحوب واصفرار الوجه والتعرق المستمر بعد عمل أي مجهود بسيط للغاية ، ويمكن علاج هذه المشكلة بزيادة نسبة الحديد والفيتامينات بتحسين النمط الغذائي مع تناول المكملات الغذائية المتوافرة في الصيدليات ، لتعويض نقص المعادن والفيتامينات في الجسم حتى يستعيد نشاطه وحيويته بسرعة .
مشاكل في القلب أو في التنفس : كأمراض تليف الرئتين ، أو ارتفاع الضغط الرئوي ، أو ضعف في عضلة القلب ، أو ضيق في صمامات القلب ، حيث أن هذه المشكلات تقلل من وصول الأوكسجين والغذاء إلى الخلايا ، مما ينعكس على إنتاج الطاقة ، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق العام .
سوء التغذية : وعدم تناول كميات كافية من الغذاء الذي يحتوي على الكاليسيوم أو البوتاسيوم أو السكريات ، مما يضعف قوى الجسم ، ويرهقه تماماً
الإلتهابات : الإصابة بالإلتهابات قد يرهق الجسم ، كالتهابات الكبد أو المثانة أو الكلى أو الإنفلونزا ، التهابات الرئتين وغيرها
الضغوطات النفسية والتفكير الزائد : حيث أن المبالغة في التفكير في الهموم والمشاكل الحياتية المعقدة تزيد التوتر العصبي وتحدث ضغطاً كبيراً على الدماغ وكافة الأجهزة الحيوية في مختلف مناطق الجسم ، مما يتسبب بحالة من الإعياء الشديد والشعور بالإنحطاط العام في الجسم .

المصدر: موسوعة موضوع